م.ب.محمد رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده عن سبب الزيادة . وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. " و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه.. فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله : زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!! فقال العامل :..... لمعرفة باقي التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ، وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان