قصة وعبرة
قصة تعرفت على اسرة ﻭﺃﺗﺎﻧﻲ ﺍﻷﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺰﻭﻳﺠﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻓﺘﺢ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ: ﺧﻴﺮ،
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ. ﺍﻷﺏ اﺭﺗﻤﻰ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻓﺮﺟﺖ ﻫﻤﻲ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﻩ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ: ﺳﻤﻌﻮﻧﺎ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﻧﻤﺖ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻛﻲ ﻳﺠﻬﺰ
ﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻨﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺗﺰﻭﺟﺘﻨﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺗﻨﺪﻡ أﺑﺪًﺍ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻬﻲ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ،
ﻭﺭﺯﻗﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺜﻼﺙ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻫﻲ جنتي ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻣًﺎ، ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺒﻨﻲ ﻳﻮﻣًﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ. ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﻘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ.