close
قصة وعبرةمعلومات دينية

النبي مع جابر يوم الخندق.. مواقف لا تنسى

رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم جـوعاً شديداً ، فهل عندك شيء ، قالت

عندي شعير وعنز صغيرة فذبحت العنز وطحنت الشعير . وجعلنا اللحم في البرمة ،
ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد اختمر والبرمة كادت أن تنضج على النيران ، فساررته صلى الله
عليه وسلم أي كلمته سراً …
‎‏فقلت يا رسول الله : ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعاً من شعير . فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان وكنت أريد أن
ينصرف معي وحده أي لقلة الطعام ولكنني لما أخبرته بما أعددنا منه
‎ قال : طعامك كثير طيب .
‎ثم قال : قل لامرأتك لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور .‏حتى آتي
‎ ونادى صلى الله عليه وسلم يا أهل الخندق ،
‎إن جابر صنع طعاماً فهيا أسرعوا ، فقام المهاجرون وقام الأنصار فلما دخل جابر على امرأته قال : ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم .
‎‏فقالت هل كان سألك كم طعامك
‎ فقلت نعم :
‎فقالت الله ورسوله أعلم . ‏نحن أخبرناه بما عندنا .. ودل ذلك على وفور عقلها وكمال فضلها رضي الله عنها . واسمها سهيلة بنت معوذ الأنصارية .
‎ وجاء النبي صلى الله عليه وسلم يقدم الناس فأخرجت المرأة له عجيناً ، فنفث فيه وبارك أي دعا بالبركة ثم قال لجابر ادع خابزة فلتخبز مع زوجتك ثم قال لها.. ‏اغرقي من برمتكم ولا تنزلوها وكان القوم الذين جاءوا معه ألفاً . فأقعدهم عشرة عشرة يأكلون . ..
‎فأقسم جابر بالله لقد أكلوا حتى تركوه . ومالوا عن الطعام. وإن برمتنا لتغلي وتفور كما هي . وإن عجيننا ليخبز كما هو ..

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!