close
قصة وعبرة

قصة يحكي أن ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير

ويحك كيف فاتك أمر الجنية التي تزوج منها الملك فقال وكيف لي أن أعلم بذلك بعد أن إختار أهل القبيلة السكوت عن ذلك قالت له سأعطيك ما يكفي من المال وترحل من هنا لا أريد أن يراك الملك هل فهمت أجاب أنا صياد ولا أعيش في مكان واحد لن يعرف أحد بما دبرناه ثم أخذ المال وانصرف قالت المرأة لبناتها لم تبق إلا العجوز ويجب أن تصمت قالت أحد البنات سنسقيها سما ونخلص منها !!! لكن الأم أجابت سيجلب هذا الإنتباه سأذهب للساحرة لكي تصنع لي شيئا يذهب العقل وأضعه في قلة مائها .

وفي الغد لاحظ أهل العجوز أنها بدأت تنسى حتى أنها لم تعد تذكر حتى إسمها .مضت أيام لم يحدث فيها ما ينغص حياة شيماء التي انتقلت مع زوجها ووالديها إلى دار واسعة في طرف القرية وصار لهم قطيع كبير من الإبل وتساءل الجميع من أين جاءهم كل هذا المال وأحد الليالي ألحت أخت برهان الكبرى عليه لتعرف السر ولم يتمالك لسانه فأعلمها أن ملكة الجن تعرف مكانا مليئا بالياقوت وكل مرة تذهب وتعود بصرة صغيرة ولما أخبرت أمه أجابتها وماذا يعنيني من الأمر !!! قالت لها نتبعها ونعرف مكان الكنز حكت المرأة رأسها وقالت هذه آخر مرة أسمع فيها كلام أحد بناتي فبسببكم ارتكبت كثيرا من الإثم وظلمت تلك الفتاة شيماء .قالت ابنتها ونحن ألم يظلمنا الزمن الذي حرمني أنا وأختي من الجمال كل الناس معجبة ببياض لونها وعينيها الفاتحتين أما نحن فلا أحد ينظر إلينا قالت الأم الله له حكمة في كل شيء لكن المؤكد لو عرفنا مكان الياقوت فهذا سيساعدك أنت وأختك على الزواج من رجل غني .

بقيت الأم والاخوات يراقبن ملكة الجان حتى خرجت في أحد الأيام وذهبت إلى الغابة وأخذت تمشى حتى بلغت جبلا عاليا ثم اختفت. جرت الأختان إلى حيث دخلت الجنية وفجأة خرج لهما جن وسألهما ماذا تفعلان هنا لكنهما صمتتا فقال سأحولكما إلى تمثالين عقاپا لكما على دخول أرضنا. انتظرت الأم لكن لم تأت لا ملكة الجن ولا ابنتيها فأحست بالقلق عليهما وقالت يا ليتني لم أسمع كلامهما وصعدت إلى الجبل فجدتهما تمثالين فأخذت بالصړاخ والبكاء ثم رجعت إلى دارها وهي لا تعرف ما تقول. وأخيرا لما جاء ابنها برهان قصت عليه كل ما حدث بسبب الغيرة من شيماء وكيف سمعت كلام بناتها.

لتكملة ااالقصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!