قصة نظرت أليفة إلى الملك وتلعثمت بكلماتها
……… في قمة سعادة أليفة هي وزوجها الهمام وابنهما الجميل مر بائع متجول ينادي على بضائع متنوعة من بلاد الإنس وسائر بلاد الجن صاح له الأمير وطلب رؤية بضاعته و كان من جملتها سرير مهاد شديد الروعة مصنوع من الذهب وعاج الفيلة
اشتراه همام لإبنه و لكنه لم يعلم أن هلاك الطفل سيكون بهذا المهاد فالبائع لم يكن إلا سيد العين والسرير لم يكن إلا سريراً مسحوراً مصنوعا من الأفاعي والعقارب وما إن يدخل إليه الطفل حتى تلدغه تلك الأفاعي وتقتله دون أن يدرك أحد بسبب التعويذة التي عليه وهذا ما حدث وضعت الأم المسكينة طفلها في السرير وخرجت لأمر ما
تعالت صرخات الصغير ولم يصل إليه أحد إلا وقد انتهى أمره حزنت المملكة حزنا شديدا ولكن حمل أليفة الثاني هدأ من هذا الحزن وإنجابها لصغيرة كالقمر أنساهم همهم
ولكن هيهات أن يتركها النذل تعيش بسلام بعد أن أعياه بحثه عنها لسنوات ومعرفته لحسن التطواني عن طريق بعض المسافرين بأن الأمير الهمام تزوج بإنسية تدعى أليفة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي