وفاة سيدة سورية بطريقة فظـ.ـيعة في تركيا بسبب الكيمليك واولادها مهددون بالطرد .. اليك التفاصيل

وفاة سيدة سورية بطريقة فظـ.ـيعة في تركيا بسبب الكيمليك واولادها مهددون بالطرد .. اليك التفاصيل لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 2 في السطر التالي زار فريق راديو أورينت منزل الراحلة فاطمة حوى التي قضت بعد صراع مع "الغرغرينا" المنتشرة في قدمها السكرية وتعذر علاجها وبتر قدمها بسبب عدم تحديث بياناتها الشخصية في تركيا. وفي لقاء ضمن برنامج "بريد أورينت" تحدثنا مع عمر قره علي ابن الراحلة فاطمة حوى والذي أخبرنا بتفاصيل جديدة حول وفاة والدته التي عانت في أيامها الأخيرة بسب الغرغرينا. وأكد عمر أن والدته بدأت تعاني من آثار مرض السكري في الفترة الأخيرة وبدأت الدمامل تنتشر في أجزاء من جسدها، وتعذر قبولها في المشافي الحكومية التركية بسبب توقف قيدها في الدوائر الحكومية. وبسبب مرضها وعدم قدرتها على المشي، إضافة لسوء الوضع الاقتصادي للعائلة لم يتمكن عمر من اصطحابها لأنقرة لتحديث بياناتها، حيث تقيم العائلة في إسطنبول منذ سنوات بعد أن تركوا أنقرة. وأشار عمر إلى أنه ناشد عدة منظمات ومؤسسات منها المجلس التركماني لتأمين علاجها لكن دون جدوى ولم تلتفت لهم سوى "المنظمة التايوانية" التي أمنت زيارتها للمشفى وعرضتها على طبيب جراح أكد على ضرورة بتر قدمها بعملية تكلف 250 ألف ليرة تركية، ما دفع المنظمة إلى التراجع عن مساندة العائلة، حسب قول عمر. وألقى عمر اللوم على المشافي الحكومية قائلاً " ... لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وألقى عمر اللوم على المشافي الحكومية قائلاً " نحن نحترم القوانين ولكن مؤلم جداً أن أخسر والدتي بسبب كمليك" وأضاف " فكرت بشكل جدي أن أبيع كليتي لتأمين مصاريف علاجها وتواصلت مع عدة جهات لكي أتمكن من توفير علاج عاجل لها" ورغم حالة الوفاة والمصيبة التي حلت بالعائلة إلا أن صاحب المنزل التركي يصر على طرد العائلة من المنزل وأمهلهم فترة قصيرة للخروج منه. واشتكى عمر من سوء معاملة الجار التركي مشيراً إلى أنه كان يشرب ... لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 واشتكى عمر من سوء معاملة الجار التركي مشيراً إلى أنه كان يشرب الخمر ويغنّي على مرآى من والدته، ولم يحترم الحالة الصحية الحرجة التي كانت تمر بها ولم يقم بتعزية العائلة بعد وفاة الوالدة. وفارقت الستينية السورية فاطمة حوى الحياة صباح الإثنين بعد صراع مع المرض والقهر دون علاج أو رعاية صحية أمام حفيدها الصغير وأولادها، وتم دفنها في ذات اليوم لتدفن معه مأساة أخرى للسوريين في تركيا.