في قلب الأحداث، كنت أنا الضـ,,ـحية البريئة!زوجي، الذي كان يظهر الوقار، كان يلجأ إلى شخص يدعي العلم بالغيبيات لإجراء مراسم غامضة تتطلب تجهيزي بطرق لا إنسانية، وهذا كان سبب الأمور الغريبة التي كنت أشهدها باستمرار في منزلهم،وأدركت أنني لم أكن أهذي أو أعاني من خلل عقلي كما ادعوا، كدت أصدقهم بكل ما قالوه حتى ذهبت إلى والدي طالبة منه أن يأخذني إلى طبيب نفسي لأفهم ما يحدث لي، خاصة مع اقتراب موعد ولادة طفلي الأول.
وما زاد الطين بلة، عندما اكتشفت خـ,,ـداع زوجي ونكـ,,ـرانه للجميل، فقد كان الشخص الذي يستعينون به يطلب دماً كقربان، وكالعادة، قاموا بتجهيزي وأقدم زوجي بنفسه على إيذائي بشكل مباشر مما أدى إلى نزيف حاد، كل ذلك في سبيل إرضاء كائنات غير مرئية والبحث عن ثروات خفية؛
شهدت كل هذه الأحداث بنفسي عندما فتح صديق والدي باب المنزل؛ تذكرت عندما استيقظت في شقتي ووجدت يدي معالجة، وعندما سألت عما حدث، أخبرني زوجي بكل حب وقلق أنني أصبت نفسي أثناء تحضير الطعام، وأنه نقلني على الفور إلى المستـ,,ـشفى للعلاج.
كل يوم، كنت أقدم كضـ,,ـحية .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي
