close
منوعات

ما حكم من نـ. ـام على جـ. ـنابة حتى أصبح الصباح في نهار رمـ. ـضان

هذا فيه تفصيل: إن كانت أخرت الغـ. ـسل حتى طلع الفـ. ـجر فلا يضر الصوم صحيح تصوم تغتسل، والحمد لله، المحرام الجناع إذا كان الجناع في الليل قبل الفجر، ولكن تأخـ. ـر غسلها، أو غسل الزوج حتى طلع الفجر فلا مانع، كان النبي ﷺ يأتي أهله في الليل، ويصبح صائمًا ويغـ. ـتسل بعد الصـ. ـبح، كما أخبرت عائشة وأم سلمة عن ذلك كان يصبح جنبًا من جناع ثم يغتسل ويصـ. ـوم عليه الصلاة والسلام.

فتأخير الغسل إلى بعد طـ. ـلوع الفـ. ـجر أمر لا حـ. ـرج فيه، لا من الرجل ولا من المرأة إذا كان الجناع في الليل، أما لو أخر الغسل أو أخرت الغسل إلى طلوع الشمس هذا لا يجوز؛ لأن معناه تأخير الصلاة.

فالواجب أن يبادر بالغسل في الوقت حتى تؤدى الصلاة في الوقت، وحتى يؤدي الرجل الصلاة في الوقت، وفي الجماعة مع إخوانه والصوم صحيح بكلها الصوم صحيح؛ ما دام الجناع حصل في الليل إنما تأخر الغسل فالصوم صحيح.

ولكن على المرأة وعلى الرجل الغسل في الوقت، والبدار بذلك حتى تؤدى الصلاة في الوقت قبل طلوع الشمس، والرجل يبادر بذلك حتى يؤدي الصلاة مع الجماعة في مساجد الله، نعم.

هل النوم على جـ. ـنابة يورث الفقـ. ـر؟ لمعرفة الاجابة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!