close
قصة وعبرة

قصة الطفل الذي يتحسس وجه اصدقائه

وأدركت كم من الحقائق المهمة لا نراها
دخل الوالدان وأنا أحاول أن ألملم أفكاري المشتتة،،
فبادرني بالتحية والسؤال :
ما هي المشكلة؟

صحيح أنا ضرير لكنني أراه بقلبي وعقلي كل دقيقة ، وأتابع كل حركاته وتصرفاته
أدركت حينها أن الطفل يتعلم التواصل مع من حوله من والده الضرير !!!!

وأدركت أنه قد تعلم الحب العميق
من يدي والده ومن ملمس وجهه..!
بقلب أثقله الدمع..
ولسان تلعثم قبل أن ينطق،

أجبته :
ابنك شاطر ومميز و نريد التعرف عليكم
لأنكم جزء من تميزه
أخذت أردد في نفسي :
كم نحن جهلة حين نحكم على ظاهر ما نراه..
ثم تنكشف الحقيقة
فنُصدَم من جهلنا وتسرُّعَنا في الحكم

هذه الحياة لم تأتِ على مزاج أحد
سنعيشها بحلوها ومرها
فلا تؤلموا أحداً
فكل القلوب مليئة بما يكفيها
وإياكم وكسر الخواطر ..
فإنها ليست عظاماً تُجبَر بل أرواحٌ تُقهر|.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!