قصة وعبرة
القصة المأساوية لوفاة جويس فنسنت المرأة التي ظلت جسدها أمام التلفاز لسنتين
لم يُدفع إيجار الشقة لمدة ستة أشهر، ولذلك طلب مستأجر الشقة إخراج أجيرته إجبارياً من الملكية، فقام حجّاب المحكمة باقتحام الشقة ليجدوا جثة جويس متعفنةً قبالة التلفاز، ممسكةً ببعض أكياس التبضع التي احتوت على هدايا لم تصل إلى اصحابها.
اُكتشف الجثمان بتاريخ 25 يناير من عام 2006، أي بعد حوالي السنتين من فراق جويس للحياة، وحينها كانت جثتها جدّ متعفنة لدرجة عدم القدرة على إجراء تشريح جسد كامل، فتم التعرّف عليها من خلال بصمة أسنانها.
كشفت مقالة صحفية نُشرت في مجلة Glasgow Herald كيف أن جويس عُرفت في محيطها بكونها شخص يستقيل من العمل إذا وقعت في اشتباك مع زميلٍ ما، وكيف أنها كانت كثبرة التنقل من شقة إلى أخرى في جميع أرجاء لندن،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي