قصة وعبرة
باقي قصة حصلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام تدعى سارة ريكتور على قطعة أرض جرداء
إلى السفر إلى هناك، ومتابعة أحوالها، والمطالبة بتسليمها ادارة أموالها، لم يتم التأكد من حقيقة تلك الأخبار بدقة، لكن الأكيد بعد ذلك، أن سارة ريكتور وإخوتها أصبحوا يذهبون إلى المدرسة، ويعيشون مع عائلتهم في بيت كبير من خمس غرف، وامتلكوا سيارة فارهة.
وهي أمور لم يمتلكها كثير من السود في ذلك الوقت. تعليم سارة مكَّنها من التصرف بشكل جيد في ثروتها وإدارتها، وبحلول الوقت الذي بلغت فيه 18 عاماً، كانت ثروتها تقدر بنحو مليون دولار، وهو ما يعادل 11 مليون دولارٍ اليوم.
وكانت تمتلك أيضاً أسهماً وسندات في شركات عدة، وقصراً كبيراً لا يزال قائماً حتى اليوم، ومخبزاً ومطعماً، وألفي فدان من الأراضي.
توفيت سارة ريكتور عن عمر يناهز 65 عاماً في عام 1967، وعلى الرغم من أن ثروتها تضاءلت، فإنه لا تزال لديها بعض آبار النفط العاملة والممتلكات العقارية.