close
علوم وتكنولوجيا

قصة وعبرة … الأعرابي الفقير

مثلما أوصاه الكاتب، فنهره القاضي وزجره وقال له: أنعبث في القضاء؟! ؛ إننا هنا نقضي بين المتخاصمين فأين هو خصمك؟،

فإما أن تذهب وتمضي وإلا سجناك حتى ترجع إلى رشدك، فانكسر الأعرابي وهو يسمع تهديد القاضي له، فلما رآه الكاتب عرف ذلك من وجهه وقال له: ما قال لك القاضي؟ فأخبره بأن القاضي هدده بالسجن إذا لم يمض.

فعندئذٍ قال له الكاتب: إن القاضي لم يعرف الفقر والعوز ولم يعش الفاقة، ولكن زوجة القاضي من أسرة فقيرة، فهي تعرف ما يكون عليه حال من اشتدت علته وقلت حيلته،.

وهي أعلم بما يكون عليه حال المرأة عند الولادة من الألم والمرض والفقر، فإذا ما دخل القاضي مجلس القضاء وحضر الناس مجلسه؛ فاختلس أنت إلى زوجته واشك إليها لعلها أدرى به.

فعندما أتاها الأعرابي وأخذ…..

فعندما أتاها الأعرابي وأخذ يشكو لها كثرة عياله وقلة ماله وسوء حاله وهي تنظر إليه ولا ترد، فلما ذكر لها أن زوجته نفساء، وليس لديه شيء يقيمها به، قامت إليه وقالت له: ائتِ إليه في الصباح بجملك هذا وأعقله عند باب مجلس القضاء، ولا تتعرض له حتى يدعوك.

وفي الصباح.. لمعرفة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!