close
قصة وعبرة

قصة العقرب المخادع والعصفور الطيب

يحكى أن عقربا يعيش في منطقة خصبة صيدها وفير من العناكب والخنافس والصراصير، فصارت مع الزمن والإهمال قفراء جرداء فقيرة بالغذاء مليئة بأكياس النايلون ودواليب السيارات العتيقة، مزروعة بقشور علكة سهام وعلكة بالون، فكره العقرب حياته ،ولأول مرة في عمره فكر بتغيير مكان إقامته ، فالحال لاتحتمل، والجوع كافر، والديرة غالية، والغربة مرة، وفيما هو على هذه الحال ،هاجت مشاعره فصارت دموعه تسيل على خديه مثل حبات الحنطة المسلوقة أهي أهي أهي ، وبنزق من عزم على أمر، مسح دموعه، وقال العقارب لاتبكي : وما علي إلا السفر متمنيا لو يملك مكبر صوت ضخم يلقي من خلاله قصيدة وداع للديرة يسمعها العالم كله .
وفي صباح يوم مشمس ،علق زوادته بعصاه، وسار غربا يمشي ساعة ويستريح ساعة حتى وصل بعد مسير ثلاثة أيام بلياليها الىضفة نهر وقد تورمت رجلاه وانحنى ظهره، جائعا. عطشا. ناشف الريق. فهجم على الماء،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!