قصة الرجل اليهودي والمسلم
يحكى أنه كان يوجد رجل صالح وكان على دين الإسلام، وكان صديقه المقرب يتبع الديانة اليهودية.
ولم يمنعهم دينهم من أن يكونوا على وفاق مع بعضهم البعض، كما أنهم كانوا يتبادلون الزيارات العائلية من وقت إلى آخر لتقوية العلاقة بينهم.
وكان الرجل المسلم دائمًا ما يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك قبل أن يبدأ بأي شيء، وكان ذلك بنية أن يقض الله تعالى حاجته له وييسر أمره.
لأنه كان يكرر هذه العادة بشكل مستمر أمام صديقه اليهودي، كان صديقه يفكر دائمًا في طريقة تمكنه من جعل المسلم يتخلى عن هذه العادة، وبالفعل خطرت له فكرة وبدأ في تنفيذها.
حيث إنه ذهب إلى صديقه وقال له بأنه سيسافر لفترة طويلة لقضاء بعض المصالح.
كما أنه يرغب في ترك خاتم ثمين معه، حتى لا يضيع أثناء انشغاله بقضاء حوائجه.
وقال لصديقه أن الأمور لا تقضى إلا بالصلاة على النبي الكريم، وبالفعل ترك صديقه منزله بعد أن ترك له الخاتم الثمين.
وانتظر صديقه خروج جميع من في البيت، وتسلل هو إلى الداخل، وقام بأخذ الخاتم وغادر على الفور.
كما أنه لم يكتف بذلك فقط، بل قام برميه في البحر، حتى لا يعثر عليه الرجل المسلم مطلقًا.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇