قصة الرجل اليهودي والمسلم
بعد مرور يومين عاد اليهودي إلى صديقه المسلم، وقال له أنه قد عاد الآن من سفره.
ويرغب في استرداد الأمانة التي تركها عنده، فقال له المسلم أنه قد خرج للصيد، وقد تمكن من اصطياد سمك شهي.
ووافق صديقه على أمل أن يقوم بفضحه واتهامه بسرقة الخاتم، حتى لا يجرؤ بعد ذلك أن يذكر اسم الرسول مرة أخرى.
عندما كانت الزوجة تقوم بتحضير السمك تفاجأت بوجود شيء غريب في بطن السمكة.
وإذا به الخاتم الذي تركه له صديقه اليهودي قبل أن يغادر، فاستغرب المسلم.
وتعجب كيف يمكن لهذا الخاتم أن يأتي إلى بطن السمكة؟ وذهب مسرعًا إلى غرفته ليبحث عن الخاتم الثمين فلم يجده.
في ذلك الوقت كان صديقه اليهودي، قد بدأ في الصياح والمطالبة بخاتمه.
وقد بدأ في توجيه الاتهامات إلى صديقه المسلم، وقال له بأنه سرق خاتمه الثمين.
فإذا به يفاجئ بالرجل المسلم يخرج له الخاتم ويعطيه إياه، فسأله كيف يمكن لهذا أن يحدث؟
فقال له المسلم أن كل هذا بفضل الصلاة على النبي الكريم.
ووقتها تأثر اليهودي بشدة لدرجة أنه خرج من بيت المسلم ساجدًا، ويردد الشهادتين وذكر النبي.