close
حوادث

القصة الحقيقية لسفينة تايتنيك

بعد مرور 4 أيام من السعادة بدأت رسائل الإنذار التي توضح مخاطر في طريق السفينة، وكان ذلك في يوم 15 من شهر أبريل عام 1912.

وكانت الرسائل عبارة عن تحذير للسفينة بأن هناك منطقة مياه جليدية في طريقها.

وعلى الرغم من ذلك لم يبد أي من طاقم العمل أي اهتمام، لأنهم اعتقدوا أن السفينة ضخمة.

ولن تتأثر بهذا الجليد مثل السفن الأخرى، وعند حلول منتصف الليل اصطدمت السفينة في الجبل مما أدى إلى إيقاف محركات السفينة.

لم يكن الوضع خطر في السفينة من الأعلى، ولكنه كان أكثر خطورة في الأسفل بسبب غمر المياه للسفينة، وقام القبطان إدوارد سميث بإعطاء أوامر بإخلاء السفينة فورًا.

وبسبب عدم وجود قوارب نجاة كافية لنقل الركاب، فقام سميث بإعطاء أوامر لإنقاذ النساء والأطفال أولًا، وكانوا ركاب الدرجة الثالثة آخر من وصل إلى قوارب النجاة.

ظلت السفينة تغرق بعد فشل محاولات الاستغاثة المتكررة عبر اللاسلكي.

وكانت ردود الأفعال بين الأشخاص مختلفة، فظلت الفرقة الموسيقية تعزف بدون توقف.

كما رفضت العديد من النساء ترك أزواجهم ومغادرة السفينة.

مثل إيدا ستروس التي ظلت في حضن زوجها ورفضت النجاة بحياتها وفضلت الموت معه.

ومات الكثيرون من الركاب، ونجى الآخرون عند وصول المساعدة لهم، وبلغ عدد الضحايا 1600 شخص تقريبًا.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!