close
غير مصنف

قصة حقيقية وعبرة لمن يعتبر.. كاملة

اتجهت للسبورة وعدت للشرح . لمحت الصغير .. وإذا به قد وضع المسبحة فوق الرحلة بين يديه ؛ يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين . تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني اراقبه . قرع جرس نهاية الدرس ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج . وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟! ويفعل ماكان قد فعله !! لم أنظر إليه .. تشاغلت بترتيب الصف والسبورة ! تقدم الطفل إليَّ وقال : بابا .. توقف ثم قال : استاذ سبحتك مددت يدي لأخذها ووسط شكري له .. مسك الطفل يدي وقبلها .. وقال : أنا أحبك ياأستاذ ؟! نزلت له جاثيا وقبلت رأسه .. وقلت له : وأنا أحبك وحضنته ؟ وإذا بقلبه يخفق !! خرج من الصف وخرجت واستفهامات كثيرة لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!