قصة الأمير الذي قتل أعز أصدقائه وتقلب حياته إلى جحيم !!
في أحد البلاد كان هنالك أمير، وكان هذا الأمير يعيش في قصرٍ هو وزوجته وطفله الصّغير، ويمتلكون كلباً وفيّاً يتعجّب النّاس من علاقته بهذا الأمير وعائلته؛ حيث إنّ لهذا الكلب مكانةً خاصّة في قلب الأمير،فكان يعامله معاملة أهله، ويعتبره صديقاً وفيّاً يذهب معه إلى جميع الرحلات والأماكن حتّى حين يذهب إلى الصيد. وفي يومٍ من الأيّام توفّت زوجة الأمير بغتةً؛ فحزن الأمير عليها أشدّ الحزن، وقرّر بعد فترةٍ من وفاتها أن يخرج في رحلة للصّيد لينسى حزنه ويبدأ بدايةً جديدة، ولكنّه احتار في أمر طفله فأين سيضعه؟ ومن سيثق به ليعتني بابنه؟ فاختار كلبه الوفيّ لأنّه الأجدر لهذه المهمّة. ذهب الأمير إلى رحلته، ولكنّه لم يستمتع بها لأنّ صديقه الكلب لا يرافقه كما كان يفعل دائماً، ولأنّه قلقٌ على ابنه الوحيد مع الكلب، فقرّر أن يعود مبكّراً إلى منزله. فعندما اقترب الأمير من المنزل جاءه الكلب من بعيد يركض ويعوي عواءً شديداً، وكان الكلب مغطّىً بالدّماء!! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ بالكلب ماذا حدث ؟ ماذا حدث ؟ و الكلب يتقافز حوله.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇