وظلت هكذا لمدة ستة عشر عاما حتى توفي زوجها حزنت الزوجة كثيرا على وفاة زوجها وقد رزقه الله الصبر والثبات على فراقه وظلت تذكر محاسن زوجها أمام كل من حضر العزاء والدموع في عينيها وخاصة عائلة زوجها.
الذين تعجبوا كثيرا لوفائها وحبها لابنها الذي تزوج عليها بعد عام واحد من زواجه بها وبعد انتهاء ايام العزاء الثلاثة اجتمعوا عندها اهل زوجها ليخبرها بزواج ابنهم بزوجة اخرى.
وكلما هموا بفتح الموضوع تراجعوا من الخجل وبسبب مدح الزوجة في ابنهم طوال الوقت والزوجة جالسة معهم وتعلم تماما ما يدور بعقولهم وما يريدون قوله لها.
وبعد فترة بدأ والد الزوج الحديث وقال لزوجة ولده يا بنيتي هناك موضوع أريد أن افاتحك فيه وارجوك ان تتفهمه وتتقبله دون غضب او احداث مشاكل.
قاطعته الزوجة وقالت له في هدوء لا تقل شيئا يا عمي اعرف ان ابنك تزوج بامراة اخرئ منذ ستة عشر عام وقد عرفت منذ اول يوم.
رد الاب في ذهول وصبرت كل هذه المدة ولم تخبريه كم انت تقية قالت الزوجة ليست التقوى فقط هناك امور تحتاج بجانب التقوى إلى حسن تفكير وذكاء.
وهذا ما تعاملت به مع ابنك فلو اني اخبرته بما علمت وغضبت وحولت حياته معي الى نكد مستمر كان سيقسم اليالي والمال بيني وزوجته الثانية وكلما أغضبته تركني وذهب للمرة الثانية.
لتكملة الموضوع اضغط على رقم 3