إِنَّ أَجْمَلَ الْأَسْمَاءِ عَائِدَةٌ لِلَّهِ.. خطبة الجمعة مترجمة للغة العربية في تركيا
دَعُونَا نَعْرِفُ رَبَّنَا الْقَدِيرَ كَمَا عَرَّفَ بِنَفْسِهِ لَنَا. دَعُونَا نَبْقَى مُخْلِصِينَ لِوَعْدِنَا لَهُ حَتَّى أَنْفَاسَنَا الْأَخِيرَةَ. دَعُونَا نُبَارِكُ حَيَاتَنَا بِعِبَادَتِنَا وَأَعْمَالِنَا الصَّالِحَةَ وَأَخْلَاقِنَا الْحَمِيدَةِ، وَهِيَ عَلَامَاتٌ لِخُضُوعِنَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَلْيَكُنْ طَرِيقُنَا التَّوْحِيدَ وَالْوَحْدَةَ، وَأَنْ تَكُونَ وُجْهَتُنَا هُوَ نَيْلُ رِضَا اللَّهِ تَعَالَى .
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْأَفَاضِلُ!
وَفِي خِتَامِ خُطْبَتِي، أَوَدُّ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِنُقْطَةٍ هَامَّةٍ . كَمَا تَعْلَمُونَ، يَتِمُّ تَدْرِيسُ دُرُوسِ ” الْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ وَحَيَاةِ نَبِيِّنَا وَالْمَعْرِفَةِ الدِّينِيَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ” كَمَوَادَّ اِخْتِيَارِيَّةٍ فِي مَدَارِسِنَا .
وَبَدَأَتْ اِخْتِيَارَاتُ الدُّرُوسِ فِي مَدَارِسِنَا لِلْعَامِ الدِّرَاسِيِّ 2023 – 2024 . فَدَعُونَا نُظْهِرُ الْحَسَاسِيَةَ اللَّازِمَةَ لِأَطْفَالِنَا لِاخْتِيَارِ هَذِهِ الدُّرُوسِ. وَدَعُونَا لَا نَنْسَى أَنَّ أَغْلَى مَسْؤُولِيَّةٍ لَنَا عَلَى فِلْذَاتِ أَكْبَادِنَا أَنْ نُعَلِّمَهُمْ عَنْ رَبِّنَا وَنَبِيَّنَا وَكِتَابِنَا وَدِينِنَا الْعَظِيمِ الْإِسْلَام.
[1] سُورَة الْإِخْلَاصِ ، 112 / 1 – 4
[2] مُسْلِمٌ ، كِتَابُ الذِكْرٍ ، 47
[3] سُورَة آلِ عِمْرَانَ ، 3 / 173
[4] سُورَة الْبَقَرَةِ ، 2 / 152
اَلْمُدِيرِيَّةُ العَامَّةُ لِلْخَدَالدِّينِيَّةمَاتِ