قصة الصحابي الجليل زيد بن الحارثة.. وطلاقه ل أم المؤمنين
فوقع اختيار زيد على رسول الله صل الله عليه وسلم..
فغضب منه والده وقال له: “وَيْحَكَ يَا زَيْدُ، أَتَخْتَارُ الْعُبُودِيَّةَ عَلَى أَبِيكَ وَأُمِّكَ؟!”..
فرد عليه بأنه وجد عند رسول الله معاملة حسنة لم يجدها من أحد قط.
ففرح بذلك رسول الله، وتوجه إلى صخرة أمام الكعبة ووقف عليها قائلاً: “يَا مَعْشَرَ قُرَيْش، اشْهَدُوا أَنَّ هَذَا ابْنِي يَرِثُنِي وَأَرِثُه”..
وهذه الآية أبطلت التبني وحرمته، ومنذ ذلك الوقت أصبح يدعى زيد بن الحارثة باسمه الأصلي، بالإضافة إلى إعادة نسب كل من تم تبنيه لأبيه الذي أنجبه.
زيد بن الحارثة من المقربين إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكان يلقب بحِبِ رسول الله..
وقد ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم؛ حيث قال -تعالى-: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)؛ وذلك لإلغاء أحكام الجاهلية في التبني، وما ينتج عنه من أحكام تتعلق بالزواج..
فقد كان زيد بن حارثة -رضي الله عنه- متزوج من زينب بنت جحش -رضي الله عنها-. حتى اختلفا وأراد زيد أن يطلقها..
وشكى أمرها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فطلب منه النبي.. لمعرفةالمزيد اضفط الرقم 3 في السطر التالي 👇