غير مصنف
قصة الصحابي الجليل زيد بن الحارثة.. وطلاقه ل أم المؤمنين
أن يتقي الله ويمسك على زوجه، ولا يطلقها..
ثم أخبر الله -تعالى- نبيه في أمر زينب؛ بأن يخطبها -صلى الله عليه وسلم- حال طلقها زيد؛
فلما طلقها ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- لزيد، وطلب منه إخبارها؛ فقالت له: “مَا أنا بصانعة شيئاً حتى أؤمر رَبِّي عزَّ وجلَّ”، وقامت إلى مسجدها حتى نزل القرآن الكريم.
وتزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- ليقضي على أحكام الجاهلية في التبني؛ والتي كانت تحرم زواج الرجل من زوجة مولاه المتبنى..
فجاء الإسلام وأنهى هذه الأحكام؛ بزواج النبي من زينب؛ طليقة زيد بن حارثة -رضي الله عنهم جميعاً-.[٦]