close
قصة وعبرة

قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب

فقالت بصوت رجولي جاف لا يمكن أن أنتظر للغد لأنني جئتك من مدينة بعيدة خصيصا لتخيط لي ثوب زفافي الذي لم يتبقى له سوى بضعة أيام .
اړتعب الخياط حسن من صوتها قليلا لكنه قال في نفسه لعل صوتها هكذا طبيعته واستحى أن يرد لها الطلب بعد أن سمع ظروفها .
فوافق و أمرها أن تدخل ليأخذ مقاساتها وبعد يومين سيكون فستانها جاهزا القميص أو القفطان المغربي.

أخذ الخياط حسن شريط القياسات و طلب منها أن تستدير ليقيس مسافة بين كتفيها هنا لاحظ الخياط أن حرارة غريبة تخرج من تلك المرأة .

و بها رائحة كبريت قوية اړتعب الخياط حسن وحاول تمالك نفسه لكي لا تظهر عليه بوادر الخۏف دون قياس الكتفين .

وبسبب الحيرة والتشتت الذي انتابه قرر أن يعيد القياس لعله قد أخطأ وجد في المرة الثانية قياسا مختلفا عن القياس الأول فظن أنه فعلا أخطأ المرة الأولى.

قرر أن يعيد المرة الثالثة القياس هنا اقشعر بدنه من الخۏف حين وجد القياس يتغير بين كل مرة وأخرى بشكل كبير .

تمالك نفسه ثانية و أخذ شريط القياسات ووضعه على كتفيها ليقيس طولها الكامل وكما ذكرنا كانت ترتدي لباسا طويلا أسودا حتى حذاؤها لا يظهر من طوله .
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبيه

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!