close
قصة وعبرة

قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب

الجزء الثاني :

من قصه الخياط اللى فصل فستان لجنيه
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبية تظهر على نبرة صوتها لا ليس هناك أي داع لتقترب من حذائي أو رجلي اعتذر منها الخياط و ابتعد منها و هنا

أخرجت الجنية قماشا ووضعته على طاولة الخياط وأخبرته أنه الثوب الذي تريد منه فستانها اندهش الخياط واختلطت مشاعره حين عاين ولمس ذلك القماش .
ثلاثون سنة من العمل في المجال والخبرة في جميع أنواع الأقمشة لم يمر عليه قط ذلك النوع أبدا .

كان قماشا أسودا غامقا بدرجة كبيرة جدا تفوح منه رائحة الحريق أما ملمسه فكان خشنا جدا تصبب جبين الخياط حسن عرقا من التوتر .
لكنه ابتسم لها ليخفي بابتسامته قلقه وقال هذا القماش جيد يبدو أنه ليس من بلدنا لم تجبه أبدا بل أخذت تنظر إليه في صمت فأكمل وهو محرج
حسنا سيدتي سيكون لقميص جاهزا خلال يومين فقط هنا خرجت الجنية من المحل دون كلام وأغلق المعلم حسن محله .
واتجه إلى بيته محتارا و لم تفارقه حيرته طوال تلك الليلة وهو يقول في نفسه ترى هل حدث معي ما يروي البعض حين يقولون أنهم التقوا بجنية متلبسة بامرأة أم أنني أتوهم.

الأحداث العجيبة مع الجنية و قماشها
في صبيحة اليوم الموالي اتجه الخياط حسن إلى محله وكعادته اليومية استفتح يومه بالذكر و شغل القرآن في محله وهو يشتغل في الصباح

اشتغل قليلا ثم تذكر القماش الأسود وأن الزبونة ستعود له بعد يومين فقط فقرر أن يؤجل باقي العمل.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!