قصة أحد السلاطين لم يرزق بأبناء وضاع بالغابة
في الغد قدم كريم الدين وكريمة إلى فيروز وإستقبلهم الناس بفرح وجلس الأمير على عرش أبيه وعاشو تسبوع من الاحتفالات والسعادة على وجوه كريمة وأخاها كريم الدين بعد معاناتهم ومغامرتهم التي قضو
وإصطف الولاة لتقديم الطاعة لكريم الدين ودعوا له بطول العمر ورجعت بلاد السند كما كانت دولة واحدة أيام أبيه فلقد ثارت عدة ولايات على تيمور وتحصن سكانها في الجبال.
رجع كل شيئ كما كان وإبتهج الجميع بسلطانهم القوي الذي جعل شعار مملكته ضفدعا ذهبيا على رأسه تاج ولم يعلم أحد لماذا إختار هذا الحيوان الصغير قلة من الناس فقط كانت تعلم ذلك وعاشت المملكة سعيدة بعد عناء
كان ذالك من زمن بعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معنا تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير
في حكاية جديدة إن شاء الله