قصة فاطـ.مة وشهـ. ناز في قرية كردية
و بالفعل بعدما اقترب وقت الغروب و حان موعد رحيل فاطمة رأت نبعان يتقاطعان أحدهما أسود و الثاني أبيض في حفرة كبيرة .. فقفزت من على الماء الأسود و غسلت نفسها بالماء الأبيض و أكملت طريقها للبيت و في اليوم التالي و في نفس الوقت رأت شهناز نفس المنظر .. و تذكرت نصيحة العجوز و قفزت من على الماء الأبيض و غسلت نفسها بالأسود و أكملت طريقها إلى البيت .
و يوما بعد يوم كانت تزداد فاطمة جمالا و أنوثة كسابق عهدها بل أصبحت أجمل .. لدرجة أنك إن رأيتها ستشعر بأنها ستدخل قلبك الآن من شدة جمالها و جمال قوامها و ملامحها كالنجمة المزخرفة .
أما شهناز فكانت تزداد ذبولا و بشاعة يوما بعد يوم و قد بهت جمالها .
و في إحدى الليالي تظاهرت فاطمة بالنوم .. فسمعت زوجة أبيها تقول ل شهناز ما لك يا ابنتي تذبلين يوما بعد يوم و تصبحين قڈرة و ۏسخة .
فقالت شهناز لوالدتها يا أمي إن بقرة أم فاطمة ټضرب الحيوانات و تفرقهم و لذلك أنا لا أجلس ولو لثانية .
فصمتت الأم لبرهة ثم قالت لا بأس يا شهناز سنذبح تلك البقرة .
و بعد ان سمعت فاطمة تلك الكلمات لم يزر النوم عينيها و بقيت مستيقظة طوال الليل قلقة و خائڤة على بقرتها .
و مع صياح الديك استيقظت زوجة أبيها و قالت لزوجها يا زوجي لقد ماټت أم فاطمة و لم نذبح لها ولو حيوانا على روحها .. ما رأيك أن نذ .بح إحدى الحيوانات على روحها
فرد الزوج صدقت .. إذا فلنذبح كبشا و بعض الخراف و نوزع لحمهم على الجيران .
فأسرعت زوجته لتقول و لم نذبح كبشا و خرافا .. فلنذبح بقرتها .. لعل هذه البقرة تكون صدقتها .
و في نفس الصباح بينما كانت فاطمة ترعى الحيوانات اقتربت من بقرتها و أصبحت تبكي
عليها و قالت لها يا بقرتي و الله سيذبحونك .. أليني نفسك ل شهناز لا أريد خسارتك .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي