قصة فاطـ.مة وشهـ. ناز في قرية كردية
فردت البقرة لا تخافي يا فاطمة فعندما يذ .بحونني سوف أجعل لحمي مر كالعلقم على فاهها و فاه بنتها .. أما أنت فسيكون أجمل ما تذوقتي .. و عندما توزعون لحمي على الجيران اطلبي منهم أن يعطونك عظامي و ألا يرموها ثم توجهي إلى الحقل واحفري فيه حفرة و ضعي فيها عظامي و انتظري أسبوعين و من ثم سترين ما الذي سيحصل .
فقالت فاطمة ولكن يا بقرتي لا أريد خسارتك فأنت أعز ما أملك .
فردت البقرة صدقيني يا فاطمة ذبحي سيكون خيرا لك .
و في ساعات الظهر الأولى بدأ والد فاطمة بتجهيز نفسه لذبح البقرة .. و بالفعل قاموا بذبحها و بدأوا بتجهيزها للأكل و وزعوها على الجيران .
و بدأت زوجة الأب و الفتاتان بتجهيز غدائهم إلا أنهما عندما تذوقتا أول لقمة منها كانت مرة كالعلقم فلم تستطيعا إكمالها .. ولكن فاطمة كانت تأكل بشهية كبيرة .. فاستغربت زوجة الاب و قالت في نفسها هذه الفتاة لا تعرف الأكل الطيب .
و في صباح اليوم التالي تجهزت فاطمة لتجميع العظام و انطلقت في رحلتها و في الظهر كانت قد قامت بتجميع كل العظام و اتجهت إلى الحقل و قامت بډفن العظام هناك .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي