قصة فاطـ.مة وشهـ. ناز في قرية كردية
و بعد أسبوعين قامت بفتح الحفرة فذهلت مما رأته فيها .. حيث كانت الحفرة مليئة بالذهب و الألماس و الياقوت و الفضة و كل أنواع المجوهرات الثمينة فأعادتهم لمكانهم خشية أن تكشفها زوجة أبيها و تحرمها منها .
و بعد عدة أيام أعلن ابن الآغا كبير عشيرة أو قبيلة خبر زواجه .. فتجهزت كل فتيات القرية للذهاب إلى الحفل لعل و عسى أن يعجب بإحداهن ابن الآغا الأصغر حيث كان شابا قويا شجاعا و لم يروا بمثل جماله أحد قط حيث كان وجهه كالبدر المنير .
و من ضمن من جهزوا أنفسهم شهناز و أمها و قالت زوجة الأب ل فاطمة أنت لا تأت .. بل نظفي البيت و اغسلي الصحون إلى أن نعود و ذهبتا .
فقامت فاطمة بالقيام بأعمال المنزل بسرعة و لبست أجمل ثيابها ثم اتجهت إلى تلك الحفرة و أخرجت كل ما بها من حلي و مجوهرات و لبستها و توجهت للعرس فدخلت و حاولت قدر الإمكان أن تبتعد عن زوجة أبيها .
ولكن عندما التقت عينا شهناز مع عينا فاطمة قالت لأمها أمي انظري إن فاطمة هنا .
فقالت أمها إنها ليست فاطمة .. فاطمة الآن في البيت تنظف و تجلي و تغسل .
فقالت شهناز يا أمي ولله إنها فاطمة .
فردت أمها إن هذه الفتاة جميلة هيفاء كالقمر أما فاطمة فهي نحيفة ذابلة
فسكتت شهناز و لم تكمل النقاش ولكنها ظلت تحدق في فاطمة .
و عندما أحست فاطمة بهذه النظرات خرجت من الحفل و قامت تهرول من شدة الخۏف من أن تكتشفها زوجة أبيها فيكون عقابها وخيما ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي