يحكى في قديم الزمان وفي بلاد بعيدة كان يعيش شاب فقير يعمل حطابا
وجده بعض رجال من أهل القرية اللذين خافوا أن يكون قد أصابه مكروه لأنه لم يعد الي كوخه ورحل معهم تاركا قلبه مع فتاة الغابة الفاتنة ظل يوميا يدخل الي الغابة باحثا ليس عن الحطب بل عن الفتاة التي لا يعرف لها عنوانا ولا يعرف لها إسما صورتها لا تفارق عينه وأصبح عاشقها المچنون إبتسامتها ضحكاتها.. كلامها مزاحها كل ماحدث في تلك الليلة أصبح هو كل ذكرياته..
ظل يبحث عنها ويصفها لأهل القرية كلهم ربما كانت بنت أحدهم أو هناك من يعرفها ولكن بلا جدوى شهور مرت وهو على هذه الحال حتى إعتقد أهل القرية أنه جن من مكوثه ليلا في الغابة بمفرده لوقت طويل وحدث لعقله مكروه..
وذات يوم وكعادته وهو يحمل الحطب إقترب من النهر عند أول مكان رآها فيه وجلس يحدث الماء كالمچنون ألم تكن معي يوما هنا إشهد أنت أيها النهر لقد أصبحت كالمچنون
أشك في عقلي لا يمكن أن تكون قد تبخرت
لم أعد أرى من نساء الكون غيرها أبحث عن وجهها في الوجوه عن صوتها بين الأصوات لقد أحببت فتاتك الجميلة ومستعد لدفع عمري ثمن أن أجدها ليلة أخرى إني أحبها پجنون شعر بصوت أنفاس مصحوب پبكاء إستدار فجأة فرأى خيال فتاة تركض ركض وراءها حتى لحقها إنها هي الجميلة المذعوره كانت تبكي
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي