يحكى في قديم الزمان وفي بلاد بعيدة كان يعيش شاب فقير يعمل حطابا
فجأة أستيقظ حبه لها من سباته العميق في قلبه وقال لها بإستعطاف وترجي ودموعه تسبقه لا أرجوك لا تتركيني سأموت إن تركتني أريد أن أكون معك أنني أعتذر عن أي فعل قد آذي مشاعرك ضحيتي بعينيك من أجلي ضحيتي بسلطانك من أجل حطاب فقير مثلي لا تتركيني أرجوك فأنا أحبك لا تتركيني
قالت وأنا لا أريد أن أكون معك زوجة عمياء مكروهه منك إننا في منتصف الطريق وكلا منا سيعود لعالمه بأمان
قال خذيني معك الى عالم الجن إذن فقد قلت لي من قبل أني أستطيع أن أعيش معك هناك
قالت هل أنت مدرك لإختيارك هذه المرة إن دخلت عالم الجان لن تخرج منه لا مجال للعودة إخترت من قبل أن أكون لك زوجة إنسية عمياء ولم تتحملني ولكن فراقنا الآن سيكون بدون أذي فكر أرجوك هذه المرة لن يكون لها رجوع أو ندم
قال مدرك إنني أختارك أنت تركت عالمك من أجلي مرة وسأترك عالمي من أجلك لن نفترق سأموت من دونك
أمسكت بيده وهي تنظر في الفراغ بعينيها العمياء بنظرة كلها خوف منه وتوجس فأخذها في حضنه ليطمئنها أحبك أرجوك لا تتركيني
وأنا أيضا للأسف أحبك
لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي