close
قصة وعبرة

يحكى في قديم الزمان وفي بلاد بعيدة كان يعيش شاب فقير يعمل حطابا

فجأة أستيقظ حبه لها من سباته العميق في قلبه وقال لها بإستعطاف وترجي ودموعه تسبقه لا أرجوك لا تتركيني سأموت إن تركتني أريد أن أكون معك أنني أعتذر عن أي فعل قد آذي مشاعرك ضحيتي بعينيك من أجلي ضحيتي بسلطانك من أجل حطاب فقير مثلي لا تتركيني أرجوك فأنا أحبك لا تتركيني

قالت وأنا لا أريد أن أكون معك زوجة عمياء مكروهه منك إننا في منتصف الطريق وكلا منا سيعود لعالمه بأمان

قال خذيني معك الى عالم الجن إذن فقد قلت لي من قبل أني أستطيع أن أعيش معك هناك

قالت هل أنت مدرك لإختيارك هذه المرة إن دخلت عالم الجان لن تخرج منه لا مجال للعودة إخترت من قبل أن أكون لك زوجة إنسية عمياء ولم تتحملني ولكن فراقنا الآن سيكون بدون أذي فكر أرجوك هذه المرة لن يكون لها رجوع أو ندم

قال مدرك إنني أختارك أنت تركت عالمك من أجلي مرة وسأترك عالمي من أجلك لن نفترق سأموت من دونك

أمسكت بيده وهي تنظر في الفراغ بعينيها العمياء بنظرة كلها خوف منه وتوجس فأخذها في حضنه ليطمئنها أحبك أرجوك لا تتركيني

وأنا أيضا للأسف أحبك

لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!