وذات يوم فكر هذا الشاب فى حيلة لمعرفة مايحدث مع هؤلاء الشباب عند يتقدمون لخطبتها والذهاب الى بيتها ذهب سريعا الى امه وقال لها اريد ان اتزوج فرحت امه كثيرا ولكن عندما سمعت اسم العروس راح تولول وتضرب على وجهها وهى لا تصدق ماسمعت ابنها الوحيد سيتزوج من فتاه الكل يقول عليها مجنونه رفضت بشده وهددت ابنها بانه اذا تزوج من تلك الفتاه سوف تقاطعه ولا تتحدث معه مره ثانيه
ولكن الشاب لم يياس واخبر امه بالحقيقه هو لا يريد ان يتزوجها ولكنه لديه فضول ان يعرف ماذا يحدث مع هذه الفتاه هل هى حقا مجنونه ام هم كاذبون وماهو الحديث الذى يدور بينهم اقتنعت الام بان ابنها سيتقدم لهذه الفتاه ولكنه لا يتزوج منها وتقدم لخطبتها وجاء اليوم الموعود وكله شغف وفضول لرؤيه ماسيحدث معه، كان دقات قلبه تتضاعف.
ولكن كاد قلبه يتوقف عندما شاهدها فتاه فى غاية الجمال والروعه تسير بخطوات سلسه لا ترفع وجهها فى احد تجلس وكلها خجل وكسوف الكل يتبادل الحديث الا هى الصمت يلازمها ولكنه فوجىء بيدها تحمل شنطه بيضاء تحضنها جلست فوضعتها بجوارها كان هو ينتظر لحظة الجلوس معها بمفرده ليعرف كل شىء.
ولكن زاد الانتظار ولم تطلب الفتاه ان تجلس معه مرت ساعتان وامه وامها يتبادلان الحديث بينما هو يتحدث مع والدها ولكن عقله مشغول بالتفكير فيها مر الوقت سريعا وطلبت امه منه الرحيل لتاخر الوقت ولكن هو رفض ان يغادر قبل ان يجلس معها بمفرها وطلب من والده ان يتحدث معها وافق والدها وطلب من الجميع ان يتركهم.
ليعرف كل من هما تفكير الاخر خرج الجميع ولم يتبقى سوى هو وهى داخل الغرفه على امل منه ان تتحدث معه ولكنها مازالت صامته بداء القلق يراوده وفجاء….. يتبع
لتكملة القصة
اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇