ولكنها لم تجيب عليه ايضا فزاد غضبه وقام من مكانه ووقف امامها وهو يقول لها اريد اجابة عن سؤلى وهنا تخلت عن صمتها وقالت له تريد اجابه ساجيب عليك وتنفست نفس عميق و قالت له انا اضحك عندما ازعل او اغضب او يضايقنى شىء وانا الان فى غاية الضيق و الزعل وانت من اغض،بتنى عندما طلبت من والدى الجلوس معك بمفردى
كان لدى شك وطلبك هذا ق،طع الشك باليقين لدى انت لم تاتى الى لانك تريد ان تتزوج بينما جءت لتعرف ماسيح،دث معك عندما تتقدم لخطبتى البلده كلها تتحدث عليه وتتهمنى بالجنون وانا لا اعلم ان كنت تعرف هذا ام لا لانك كنت خارج البلاد فقلت لنفسى سوف اعلم الحقيقه عندما ياتى الينا فاذا طلب الجلوس معى سيتاكد شكى واذ لم يطلب فهو حقا برىء
ولكن طلبت فتاكدت انك حقا تعلم كل شىء ولديك فضول لمعرفة ماحدث مع كل من تقدم لى فضحكت لانى تاكدت بنيتك فعفوا منك ساغادر انا المكان قبل ان تغادر انت داعيه له بزوجه تليق به اما هى فلاول مره ترفض هى شاب تقدم لخطبتها راجية منه ان يخبر الجميع بان الرفض كان من ناحيته هو حتى لا تتاثر سورته امام الناس ويصبح حديثهم بان فتاه مجنونه قامت برفضه
وخرجت مسرعه ولكنها سريعا ما تذكرت الشنطه الذى كانت تحملها فعادت متلهفه وامسكت بها واخذتها وخرجت من الغرفه بينما هو لم يستطيع الرد عليه وكان فى شدة خجله لما سمعه وعاد الى بيته ودخل غرفته واغلق الباب عليه ورفض الحديث مع امه ليلوم نفسه على مافعل وماسمع من كلام من فتاه يقال عليها مجنونه ولكن حدث معه شىء غريب
لتكملة القصة
اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇