تفاجى الشاب بما داخل الشنطه انه مصحف جلست هى ووضعت عينيها فى الارض فاقترب منها بهدوء وجلس بجوارها وطلب منها النظر اليه فهو من يوم ما تقدم لخطبتها لم ترى وجهه قالت له كنت افعل ذلك مع كل من تقدم لى لا ارى وجوههم ولا اجسادهم فانا لااهتم بذلك انما اريد قلب اسكن بداخله وهنا رفعت وجهها ليتفاجىء ببراءة فى عينيها كبراءة الاطفال
نظر لها فى صمت رهيب وكانه لم يرى اى فتاه من قبل امسكت بيده ووضعتها على المصحف وطلبت منه ان يقسم على ان كل ما يسمعه لم يخبر احد به سيكون سر بينها وبينه وبين الله وسيكون له حرية الاختيار اما ان يقبل او يرفض واذا قبل سوف يقسم انه سينفذ كل ما سمع هذا ما كانت تفعله مع كل من تقدم لها فلم يتردد ولو لثوانى واقسم على ان يحفظ كل كلمه ستقال له قالت له اريدك ان تستخير وتصلي صلاة الاستخارة .
واذا تزوجتك اريدك ان تكون امامى فى الصلاه فى بيتى يدك اريدها تحمينى وليس تاذينى عينيك تفهمنى قلبك يكون سكن لى لسانك لا يؤذينى باى كلمه سيءه اذا كرهتنى لا تتركنى ساعيش معك اخدمك لانى ساكون مديونه لك لانك اطعمتنى والبستنى كون لى اب يخاف عليه واخ يحمينى وابن يسلينى وصديق اشكو له كن ابن لابى وامى واخ لاخى واختى كن سند لنا جميعا وفى المقابل ساكون لك ام ثانيه بعد امك ساحفظك فى غيبتك ساحافظ عليك ساسترك اذا اخطات ساحبك ولا ارى غيرك ساكون لك الحياه واريدك ان تكون لى ايضا الحياه كان هو يسمع الكلام وهو فى قمة الذهول وعاجز عن وصف هذه الفتاه..
لتكملة القصة
اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇