قصة اثناء انتظاري لحافلة المدرسة بالصباح الباكر
لا أشعر بالخجل من سرد هذه الحادثة المخيفة بالنسبة لي ، فهي مُفيدة لبعض الفتيات
بدأت القصة و أنا أنتظر الحافلة المدرسية ، كانت الساعة السابعة و الربع صباح يوم الجمعة (دوامي المدرسي ينتهي في يوم الجمعة و يبدأ في يوم الإثنين ، مثل الأجانب )
كنت أنتظر و أنتظر .. الشارع لم يكن فارغاً كثيراً ، هناك امرأة واقفة عند المبنى المجاور لي من غير هدف ، تنظر إلى الفراغ .
و هناك عُمال يعملون في الميناء المجاور ، لا أحد يدرس في يوم الجمعة غيري إذاً .
أنظر يمنةً و يسرى ، أشعر بوجود خطرٍ قادم نحوي .
و فجأة … ظهر رجلٌ من العدم ، لم أنتبه له البتة ، يرتدي السواد ، اقترب حتى رأته تلك المرأة ، شَعَرَت بالخوف ، نظرت إلي بشكلٍ مُرعب و سريع ، التف رأسها 180 درجة ، و هي تُحاول قول شيء ما و لكنها كانت خائفة و مُرتعبة ، ركضت بأسرع ما عندها ، و تركتني خلفها لأواجه هذا الوحش الأسود ، كُل هذا حدث في أقل من خمس ثوانٍ .
اقترب مني ذاك الرجل و في لحظات ( أعتذر إن كان ما ستقرؤونه مُقززاً ) حصل ، .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇