قصة اثناء انتظاري لحافلة المدرسة بالصباح الباكر
فضفضت لأخي ، الذي شعر بالغضب لأني لم أخبر والداي و لم أدافع عن حقي المشروع عن نفسي ، تشجعت و أخبرت والدتي ، التي جُنّ جنونها ، ” لماذا لم تضربيه ! ” ، ” خُذي معك هاتفك في المرة القادمة ! ” ، ” لماذا لم تخبري أي أحد !” ، ” كيف ظهر ذاك القـ*ـذر في الصباح ! ” لا تخافي ، إن تعرضتي لأي شيء اصر .خي و اجعلي ذاك النكرة يخاف ! ” ، هذا ما قالته والدتي ، و أخبرت والدي ، الذي استدعاني بشكلٍ فوري ،
و طلب مني أن أعيد سرد ما حدث معي ، و سألني عن مواصفاته ، كان غاضباً لحدٍ مرعب و لكنه لم يظهره لي 🌚 ، سألني إذا لمـ.سـ.ني و علقت بصماته على ملابسي ، حتى نذهب بالملابس للشرطة ، و لكنه و لله الحمد لم يلمـ.سـ.ني 🤍 .
بدأ أبي ينزل معي في الصباح حتى أشعر بالأمان ، لم يكن يذهب لعمله إلا بعد أن أركب الحافلة ، و بدأ يصطحبني إلى المكتبة و الأسواق الشعبية القديمة ، حتى أشعر بالسعادة و الأمان 💗 .
بدأت أمي بإعطائي دروساً حتى أتعامل مع هذه المواقف إذا حصلت في المستقبل 💗 .
اخبرني اخواي بأن الفتاة يحق لها الدفاع عن نفسها ، و اخبراني بأنهما لو كانا معي كانا سيقـ*ـتلانه 🌚💪 !
أي فتاةٍ تعرضت للتحـ*ـرش ، لا تخافي و دافعي عن نفسك ، أخبري والديك أو الشرطة 💗 .
لا تستمعي إلى ما تقوله النسوية من نظرة المجتمع و هذا الكلام الفارغ ، جسدك يجب عليك الدفاع عنه بكل قوتك 💗 .