قصة اثناء انتظاري لحافلة المدرسة بالصباح الباكر
اقترب مني ذاك الرجل و في لحظات صار الشارع فارغاً ، ( أعتذر إن كان ما ستقرؤونه مُقززاً ) لمـ.ــ.ـ.ـس أعـ.ضـ.|ئه التـ.نا.سـ.لـ.ية بشكلٍ مقزز ، تظاهرت بأنني لم أراه ، لا يفصل بيننا إلا خُطوتين ، جَحُظت عيناي مُدركةً حقيقة الخطر الذي شعرت به ، اقترب مني ، قال شيئاً ما بلغته ،
و لكنه انحرف عن مساره نحوي مُتعثراً ، حرفياً عندما اقترب ابتعد ، تذكرت تلقائياً كيف كنت أقرأ سورة الكهف قبل خروجي ، كُنت أقرأها و أنا مُتحمسة و كلي حُبٌ و أنا أعرف معانيها ، شَعرت بحماية الله لي ، شعرت بعينه الساهرة التي لا تنام و تحمي العباد المؤمنين الصالحين .
و هو يبتعد و يبتعد ، أتت الحافلة المدرسية ، لم أتمكن من التركيز على أي شيء ، ظللت أنظر ناحيته بغضب ، حتى و أنا في الحافلة ذُهل مني الطلبة ، فملامحي لم تكن كسابق عهدها ، ظللت واقفة لمدة دقيقة كاملة و أنا أحدق من زجاج النافذة ناحية ذاك الرجل القـ*ـذر ، ثم جلست في مكاني و أنا منهارة في البكاء بصمتٍ و هدوء ، من غير أن يلحظ أحد .
عدت للمنزل و الخوف يأكلني ، أذكر ما كانت تنشره النسوية الضالة في صفحاتها عن نظرة المجتمع للفتاة التي تتعرض للتحـ *ـرش ، ما زاد خوفي أضعافاً .
و لكنني لم أتحمل الصمت كأن شيئًا لم يكن 🌚 !
فضفضت لأخي ، الذي شعر بالغضب لأني لم .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇