close
قصة وعبرة

قصة كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته

كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته وتركت له سبعة بنات يتامى، فتزوج امرأة لها ولد واحد، وذات يوم لم يكن في بيتهم ما يأكلون ولم يحضر الزوج إلا قليلا من القمح، وطلب من زوجته أن تعد لهم به رغيفا، فقالت له زوجته : “لمن سيكفي هذا الرغيف الوحيد؟ إني فكرت في فكرة”، فقال لها : “وما هي فكرتك؟”، أجابته : “يجب أن تتلف أبناءك في الغابة (أي تتخلص منهم) وأنا سأتلف ولدي أيضا لكي نبقى لوحدنا ليكفينا الرغيف.

لكن فكرتها كانت مجرد حيلة كي تتخلص من بناته، حيث أدخلت ابنها في سلة كبيرة مملوءة بالزبيب وأمرته أن يموء مثل القطط عندما يحس بالجوع، بينما أخذ الأب بناته إلى الغابة واخبرهن بأنهن ذاهبات لجلب الحطب إلى البيت للطبخ والتدفئة.

ولما وصلوا الى الغابة دبر حيلة هو الآخر للتخلص منهن حيث علق رزامة (أي عصا) ذات رأس كبير به أسنان وربطها على جذع حيث كانت الرياح قوية تستطيع ان تحرك “الرزامة” لترتطم بجذع الشجرة حتى تحدث صوتا يشبه صوت الحطاب حتى تعتقد البنات أن أبوهم يعمل بجوارهم باحثا عن الحطب، وقال لهم : “انتظروني هنا حتى آتي لكم بالحطب”، وعاد الى زوجته وتركهن ينتظرنه وهن فرحات يرددن “اباب عملي اتيتة ادي” أي (اجمع لي حزمة من الحطب استطيع حملها الى البيت).

وهكذا بقيت الأخوات السبعة ينتظرن ويلعبن في الغابة، حتى جاء الليل، إلا أن الأب لم يعد، فقالت البنت الكبرى يجب أن نعود إلى البيت.. وفي طريق العودة ضلت البنات الطريق بسبب الظلام.. وبعد مدة طويلة من المشي لاح لهن ضوء من بعيد فقلن : “لقد جاء الأمل ذاك هو بيتنا”، فلما وصلن إليه وجدنه بيت آخر، فجلسن فوق الحطب الموجود أمامه من فرط تعبهن.

وبمجرد أن أخذهم نوم ثقيل بسب الإعياء الذي حل بهن نتيجة طول الطريق وبعد يوم كامل من اللعب، في هذه اللحظة بالذات، طلبت عمتي الغولة من ابنها الأصغر الذي تكنيه ب”القريرع” ان يدخل الحطب من (الفشقار) الموجود خارج البيت، فلما خرج لم يستطع ادخال ولو عودا صغيرا من الحطب لأن البنات يجلسن عليه، فرجع إليها وقال لها لم استطع جلب الحطب لأن فوقه حجراً ثقيلاً.

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!