قصة وعبرة
قصة كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته
فذهب الى حال سبيله وهو يخاطب “مزودته” “ادوي ادوي يا مزيودتي ولا نضربك بزروطتي” فلا تجيبه، فقال مع نفسه سوف أذهب الى الغابة وأقتل هذه الطفلة لأنها لم تعد تجبني، وهكذا ذهب حتى وصل الى الغابة فلما فتح “المزيودة” خرج الكلب المسعور والأفاعي والعقارب، فعضضنه فتسمم ومات وهكذا كانت نهايته…
أما البنت الصغيرة فعادت الى أخواتها وعاشت معهن في سلام وسعادة وهناء.
وإذا كانت الأخت الصغيرة قد وافقها القدر الرحيم بأن تعود إلى أسرتها بعد سرد طويل ومشوق بطريقة عجيبة وجد متقنة تتفنن الامهات في حكايها وقصها، فإن أمي أيضا كانت متفننة في تنويمنا في حجرها وبين أحضانها ونحن نودع عالم اللهو واللعب والتسلية إلى عالم النوم و الأحلام.. اللذيذ منه والمفزع…