قصة كان ياما كان في قديم الزمان واحد الرجل ماتت زوجته
فغضبت عمتي الغولة وأمرته بأن يعود لأداء المهمة، فعاد مرة أخرى واخبرها بأن فوقه الحجارة، فخرجت لتدخل الحطب بنفسها فوجدت البنات السبع اليتيمات، ففرحت ورحبت بهن وهي تردد : “مرحبا بولاد أختي عايشة مرحبا بكن”، وأدخلتهن الى البيت وأعدت لهن وجبة العشاء، فطهت لهن قمل شعرها مع حليب ثديها وقدمته إليهن، فلم تأكل منهن تلك الوجبة المتعفنة في نظرهن إلا أختهن الصغيرة…
وبينما تأكل الصغيرة بنهم بدأت أخواتها الأخريات يضربنها سرا دون تراهم الغولة، ويأمرنها بألا تأكل، لكنها كانت تصيح قائلة : “عمتي الغولة إن أخواتي يمنعنني من الأكل”، فكانت تقول لهن : “دعن أختكن تأكل، مرحبا بولاد ختي عيشة”.
ولما حان وقت النوم وضعت البنت الصغيرة أمامها وابنها الأصغر من وراءها، وذلك لتأكل البنت عندما تنام أخواتها، إلا أن البنات أدركن الخطر الذي يهددهن، فقررن الهروب في الليل عندما تنام “عمتي الغولة”، فسألن ابنها “متى تنام أمه وما علامة ذلك؟”، فأخبرهم بأنها عندما “تشخر” تكون مستيقظة، وأنها لا تنام إلا عندما تبدأ الحيوانات المنتشرة في الغابة بإصدار أصواتهم.
فانتظرت الفتيات حتى نامت الغولة،وحينها أخذن أختهن الصغيرة من حضنها، ووضعن مكانها ابنها،وجعلوا رجليه على الوسادة أمام فمها ورأسه عند رجليها حتى لا تعرف أنه “لقريرع” ولدها عندما تلمس رأسه الخالي من الشعر لتأكله.
خرجت البنات مسرعات دون أي ضجيج، يمشين فوق أصابع أرجلهن، ولما استيقظت عمتي الغولة اخذت تأكل ابنها دون أن تعرف، حتى أتت على رأسه فأدركت أن اللحم الشهي الذي ملأ بطنها إنما هو لحم ابنها وليس لحم الطفلة الصغيرة، وقالت متأسفة وثائرة : “لقد خدعوني قبل أن أخدعهم”، فخرجت مسرعة تتبع آثأرهن.
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي