قصة عن رجل رقيق الحال يتعب كل النهار وفي اخر اليوم يعود لامرأته خديجة بخبزة شعير و حفنة من الزيتون
أما جاره فاكترى دكانا وأصبح يبيع فيه الأعشاب وكان بارعا في البيع والشراء
في أحد الأيام مرض الوزير فنصحه الناس بعبد الله لكن جاءه منصور، وقال له : أنا من صنعت الدواء الذي شفى الأميرة ونال ذلك المشعوذ المكافئة ثم سقاه من دوائه المسموم فمات لساعته
وحين سمع الملك رماه في سجن ضيق وقال له لن ترى النور أبدا في الغد سمع كل سكان الحي بما حدث فذهب عبد الله لجارته وقال لها : المنزل أهبه لك وسأعطيك نفقة لك ولإبنتك
كان الملك يتشاور مع خاصته حول من سيعين في الوزارة فبلغه المعروف الذي صنعه الوالي في امرأة جاره فحك ذقنه وقال : أعرف من سأعين ن
قيل له ومن يا مولاي ؟
أجاب : عبد الله
وهذا ما كان فعاش عبد الله مع زوجته خديجة عيشة سعيدة
فكان عبد الله يتفقد الشوارع فإذا رأى أحد ينام يعطيه سكن قار وعمل أما خديجة فكانت حريصة على الأيتام والفقراء باطعامهم وتوزيع المال للمحتاجين
الله سوف يجازي أي أحد يفعل ما يفعل عبد الله وخديجة محظوظ من يفعل الخير انتهت الحكاية واتمنى ان تكون نالت اعجابهم ونلتقي على خير
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤