قصة ياسر واخيه ايمن والمعلمة الحنونة
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !! رأيته خائفاً متردداً وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !! هي أغلى مكافأة تتمناها !! نظر إليَّ وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !! لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :
تكف تكف يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !! قلت له :
ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد قال : أعدك !! بدأ ياسر يهتم بنفسه وواجباته وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!
كان ذكياً سريع الحفظ فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!! ( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !! استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر فوافق اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً فردت امرأة كبيرة السن قلت لها :
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي