قصة ياسر واخيه ايمن والمعلمة الحنونة
أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته يا ولدي وش أخباره حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلاً فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت :
لحظة أناديها (تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة مسرعة حدثتني وهي تبكي !!
قالت : أستاذ وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير وعافية وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا فلم أعد أسمع إلا بكاءها ونشيجها !! قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!
يا لله أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟ قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه شجعيه على الاجتهاد لنحاول تغييره لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!
قالت : والده !! ( الله يسامحه ) كنت له نعم الزوجة ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!
ثم قالت : المهم ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت : حالاً لكن كما وعدتني لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !! قالت : أبشر ! دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب
قلت : ياسر هذي أمك تريد أن تكلمك !!
لم ينبت ببنت شفه أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي أمي أمي تحول الحديث إلى بكاء !! إذا اختلطت دموع في خدود * تبين من بكى ممن تباكا !! تركته يفرغ ألماً ملأ فؤاده وشوقاً سكن قلبه !! حدثها خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن فكان حديثها معه قصة أخرى كان بكاء وصراخ من الطرفين !!
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي