close
قصة وعبرة

قتـ.ـصة أُعجبت بابنة جيراننا ليلـ.ـيان ولكن جـ.ـوليا كان معجبة بي

قصة رائعة جمال العقل و ليس جمال الشكل

أُعجِبتُ بابنة جيراننا ليليان لجمالها الأخّاذ ، منذ أول يوم انتقلَت به مع عائلتها إلى المنزل المجاور لنا ، فكان إعجابي بها دافعاً لأن أدرس بجّد وأتخرج من الجامعة ، ثمَّ أتقدَّم لطلب يدها قبل أن يسبقني شاب إليها .

حمدت الله أنها ليست مرتبطة ، حيث أنَّ أمي تعرَّفت بأمها وعرفت منها ذلك . كنتُ كل يوم أخرج به من المنزل أتمنى أن ألمحها لعلَّ يومي يبدأ بسعادة عند رؤية ذلك الوجه الملائكي ؛ لكن ولسوء حظي كنت أرى ابنة جيراننا جوليا التي بات إعجابها بي واضحاً وضوح الشمس ، حيث أنها كلما طبخت طعاماً أو قامت بإعداد حلويات ، تُحضر لنا طبق وتقول لأمي:

-أتمنى أن يُعجَب وسام بطبخي.

فأصبحت العائلة بأكملها تناديني ، بزوج جوليا المستقبلي ، لكني لم أكن مسروراً بذلك ، فطالما فضَّلتُ الجمال بالفتاة على كل شيء ، حيث أنَّ جوليا كانت ذا مستوى جمال أقلَّ من المتوسط ، مما جعلني كلما لمحتها على درج العمارة أو في الشارع ، أزيح ناظريَّ كي أتجنَّبَ رؤية ابتسامتها التي أصبحَت تصيبني بالاستفزاز ، كوني لم أعطها أيَّ أمل يجعلها تتمسك بي بتلك الطريقة. 

ما إن تخرَّجْتُ، حتى طلبْتُ من أمي أنْ تذهب لخطبة ليليان، فقالت :

-ولمَ لا تريد جوليا يا بني، إنها فتاة طيبة القلب وتحب مساعدة الكبيروالصغير ، عدا عن عملها بالجمعيات الخيرية ، و تواجدها بالمقدمة في أي عمل به خير للناس ، غير أنَّها مثقفة تقرأ الكتب بشكل يومي ، على الرغم من انشغالها بمساعدة الناس ودراستها .

فرمقتها قائلاً:

-كل تلك الصفات لا تعنيني، أريد ليليان.

…..يتبع .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!