قتـ.ـصة أُعجبت بابنة جيراننا ليلـ.ـيان ولكن جـ.ـوليا كان معجبة بي
الجزء الرابع :جمال العقل و جمال الشكل:
بعد أن عرَّفْتُ جوليا بجاد ، اطمأنَنْت أنَّ جاد لن يدعها وشأنها طوال حفلة الخطوبة دون أن يضمن قبولها به ، كي يأتي مع عائلته لخطبتها ، مما جعلني أمضي الحفلة وعينايَ غارقتان بحبيبتي وكأنَّ لا أحد سواها بالمكان.
بعد انتهاء حفلة الخطوبة ، تبادلنا الأرقام أنا وليليان ، ثم عاد كل منا مع عائلته إلى المنزل . ما إن دخلنا حتى أرسلتُ لها أبيات شعر برسالة ، وانتظرْتُ ردها الذي صدمني عندما رأيتُ كلمة شكراً فقط دون أي كلمة أخرى ، لكن سرعان ما رجَّحتُ ذلك لخجلها.
في صباح اليوم التالي صحوتُ على صوت جاد يُكلِّم أمي فقفزتُ مذعوراً خشية أن تكون جوليا قد رفضَته ، مما يعني أنها قد وضعَتْني برأسها ، وقبل أن أخرج لكي أراه ، رأيته قد اقتحم غرفتي والابتسامة تغمر وجهه ، ثم قال:
-بعد أن أمضيت طوال الوقت برفقة جوليا وتبادلنا أطراف الحديث ، أخبرتها أني معجب بها وأني أودُّ خطبتها ، فوافقت.
كان ذلك ثاني أجمل خبر سمعته في حياتي، فعانقته وهنئته من صميم قلبي ، ثم قلت له:
-متى ستأتي برفقة عائلتك لخطبتها ؟!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية 👇