قتـ.ـصة أُعجبت بابنة جيراننا ليلـ.ـيان ولكن جـ.ـوليا كان معجبة بي
-كان الذي يؤلمني أنَّ خطيبي السابق قد تخلى عني بعد شهر من خطوبتنا ، والسبب أنَّ حبيبته السابقة قد عادت له ، ولأني كنت أهيم به عشقاً ، كان فراقه أكبر صدمة تعرضت لها في حياتي، فقد كنت أحبه منذ أول سنة لنا في الجامعة ،وكنت قد اعتقدت بأني نسيته، لكن بعد أن تمت خطوبتنا أنا وأنت ، رأيته في الشارع صدفة ، وعندما التَقَت عيوننا شعرت حينها أني لا أزال أحبه.
حينها قلت بغضب :
-وما دخل جوليا ؟!
-جوليا قد قالت لي بأنَّ خطيبي السابق لا يستحقني ، وأني يجب أن أكون مع الرجل الذي يرغب بي من كل قلبه ، وأني لن أجد رجلاً يقدِّرني ويحبني مثلك أنت ، وهذا الذي جعلني أستمر بعلاقتي معك ، وجعلني أشعر بالانجذاب إليك ، فأيقنتُ أني سأحبك بعد الزواج .
فصرخت قائلاً:
-وماالذي استجدَّ إذاً ؟!
-لم أستطع أن أحبك ، وشعوري نحوك وارتباطي بك كان فقط لأنسى خطيبي السابق.
حينها انهمرت دموعي دون أن أشعر ، فقلت لها :
-هل أفهم من كلامكِ أنكِ تريدين الطلاق ؟!
-أتمنى ذلك ، لكن أبي لن يقبل بطلاقي بهذه السرعة ، دعنا نكمل السنة ثم نتطلق.
عشنا مع بعضنا كالأغراب منتظرين مرور السنة للطلاق ، وبعد زواج جاد وجوليا بثلاثة أشهر ، سألتُ جاد :
-هل أنت سعيد مع جوليا ، أم أنَّ علاقتكما قد اختلفت بعد الزواج؟!
فردَّ قائلاً:
-والله يا ابن العم ، لا يزعجني شيء بعلاقتي بها سوى أني من آخر أولوياتها ، حيث أنها مهتمة بالتحضير لدراساتها العليا ، وبالجمعيات الخيرية ومساعدة الناس ، لدرجة أنها تصل لآخر اليوم قائلة:
-حبيبي ، اشتقت لك ، كيف حالك ؟! وكيف أمضيت يومك ؟!
وما إن افتح فمي لأخبرها كيف قضيت يومي حتى تقول لي:
-أعتذر حبيبي ، فأنا منهكة أريد النوم ، دعنا نتحدث في الغد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 12 في الصفحة التالية 👇