قصة وعبرة
باقي قصة في أحد قرى تونس عاش صّياد إسمه عبد الله مع إمرأته فطيمة
وفي أحد الليالي سكر الزّوج كثيرا عن غير عادته، وغاب عن عقله ،ثمّ نهض، وتوجه مباشرة إلى غرفة ثريا ،واخذ يترنح ويتمايل حتى وصل إلى الباب و فتحه بقوة فوجد البنت في ثياب النّوم ،فلما رأته المسكينة فزعت، وظنّت أنّه جاء لضربها كما تعوّد أن يفعل، ولكن لم يخيّل لها أن في نيّته شيء آخر اكبر، إنكمشت ثريّا على نفسها في ركن
الفراش ،وحاولت أن تصرخ لكنّها لصوتها إنحبس في حلقها ،وواصل الرّجل تقدّمه ،وقد فتح ذراعيه، وقال لها تعالي بين أحضاني يا جميلة ،فشمعون يحبّك، وسيغدق عليك الهدايا ،لكنه تعثّر فجأة في منضدة صغيرة ،وسقط والتطم رأسه على الأرض بقوّة ،وبعد ذلك توقّف عن الحركة …
…
يتبع…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇